.::. آســـــــف حبيـــــــبتي .::.

أشعر بوحدتي والألم يقطر من دمعتي

والحرف أنزعه من وجنتي

لأخط عمري على صفحتي

أكسر ذهول الصمت

أتحرك كمجنون مع دقات الوقت

أجلس على قارعة الزمن

أبكي بكل هدوئي

بلا ثمن ...

أرتقي بعيوني للبعيد ...

وفي يدي كأس يحوي

شرابي الجديد

وحمرة الثواني على
خدي تزيد

ومن حولي ..

مكتبتي ...فراشي ...

ومدفأتي ..

ومصباح خافت شريد

ورذاذ ذلك الشراب في يدي

يتراقص هاجرا كأسي

يحوي لحظات الصمت الهاربه

من طيات القدر

أشعر بتلك البرودة في جسدي

ترتجف أجزائي ..

فهمي ثقيل ..!!

ما بي ..؟!
أظنني لا أعيش تلك اللحظات ..!!

أظنني أجني بؤسي في الحياة

أأشعر بالبرد يتخلل عظامي ..؟؟

أم أنني لا أشعر بدفء الوقت

عندها كنت أراقب قطرات الشراب
أمامي ..

وقد ارتدت الى كأسي

بعد ان علت
وتهاوت

فدمعي أيقظها من سكنتها

ولكني تساءلت ..!

بم أبدأ يومي..؟

بخيالٍ..؟ أم بواقع..؟

لمن أوجه لومي..؟

لك..؟ لنفسي..؟

أم لأغنياتٍ لم تجد من يغنيها..
فدثرت ..

وغطى لحنها هدير أصوات المدافع؟

أين أمضي..؟
ألعينـيــــك..؟

أواه من عينيــــك ..

ومن حيرتي في سحرهما ..

حيرتي في طيبتهاا..

و..
في جنونهما..

أم أمضي إلى شفتيك..؟

وإلى إبداع إبداعهما..

وإلى كلماتك تطربني

حتى وإن قسوتِ

وإن عذبتيني بهمسهما..

أم
أمضي إلى قلبكِ..؟
نعم..

ها هنا خبئيني..

تعبت برداً أيا حبيبتي..
أبقيني هنا..

واعذريني ..

اســــف حبيـــبتي ..

تنساب على خدي دمعة..

لا أدري من أين انحدرت..

تتحرّق في صدري اللوعة..

لا أدري من أين انبثقت..

سامحيني أي حبيبتي..

فكل الورود بعدك..

تبعثرت وتفرقت..

يا للأسى يغلّف عمري..

حين أمانينا قد قُتلت..

فما أدري أين السبيلُ..

ولا كيفَ أمضي
دون شمعةٍ
بين كفيك خجلاً قد ذبُلت..

أحبك أيا قاتلتي..

وستبقى في قلبي أغنيةً

باقيةً.. وما ارتحلت..

احبـــــــــــك ..